خلفت أزمة كورونا والحجر الصحي تداعيات خطيرة داخل المجمتع التونسي أتت على ما تبقى من أمل لدى التونسيين لتحسين الظروف الاجتماعية الصعبة، وحسب مصادر عليمة للصريح اون لاين تم تسجيل تجاوزات خطيرة بحثا عن الرزق والمال وبطرق غير شرعية تسببت في انهيار وتدمير عائلات على حساب ثراء بعض الانتهازيين الذين انتهجوا انشطة اخرى تدر عليهم الاموال وبشتى الطرق. وقد تم رصد شبكة خطيرة تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس و 10 دول اخرى اجنبية وعربية من بينها الخليجية والمغاربية الى جانب مجموعة من الناشطين في بريطانيا والبرتغال واسبانيا وفرنسا، هذه الشبكة تعمد إلى نشر فيديوهات جنسية من اجل تسجيل نسب مرتفعة من المشاهدات بسبب الحجر الصحي الشامل وحظر الجولان في كل دول العالم لتحقيق ارباح مادية يتم اقتسامها عبر الشبكات الناشطة. والاخطر انه تم فتح سوق جنس في دول عربية بسبب الاقبال الشديد على الفتيات العربيات في الافلام الاباحية حيث يتم اقتناء فيديوهات من نشطاء مقابل مبالغ وتحويلات مالية لترويجها عبر الصفحات المذكورة، ويتم الحصول على فيديوهات من نشطاء يتعاونون مع منحرفين في اكثر من دولة عربية ومن بينها تونس يوثقون فيديوهات جنسية او فيديوهات اغتصاب ويتم التفريط فيها بمقابل مادي يتراوح في تونس بين 150 و200 دينار فقط. مع العلم وانه تم القبض على العديد من الناشطين في شبكات الدعارة من الذين اعترفوا بهذه التجاوزات، والأخطر ان بعض العائلات في دول عربية عديدة اصبحت تفرط في بناتها لتجار الجنس من اجل الكسب المادي جراء الخصاصة في مجتمعات عربية بدات في الانهيار كليا بسبب ازمة كرونا. بقي ان نذكر بان الوحدات الامنية في تونس تمكنت من القبض منذ الحجر الصحي الى اليوم على عديد المتورطين في ممارسة الجنس وترويج الافلام الاباحية على مواقع التواصل الاجتماعي.