اغرب ما سجلته في هذه الايام ايام جائحة كورونا هو قابلية الانسان للهذيان وليتهم يحرصون على تسجيل كلامهم من اجل الوقوف على كثير الهراء والغرابه وقلة الامعان في وافعية الحقائق والدقائق من المعلومات ** اصبح الابحار عبرالفايس بوك في ظروفنا الحالية الكورونية مثل ذلك الشقي الذي يحرث البحر فلا البحر أهاج عليه موجه ليغرق محراثه ولا الشاطئ رفّع في حاجزه حتى يواظب على حراثة رماله ** ما اغرب الهجرة داخل حدود الموطن وما اصعب ان تبحث عن دقات قلبك في صدرك كانها في المهجر ** كانني اتلمس طريق غد جديد في تاريخي العربي فوداعا لما بعد النكسة والنكبة الان جاء عصر ما بعد الكورونا ومن يعش يفهم المغزى ** مهما ينعم المرء بالشاسع من الكرة الارضية فان الحنين الى حدث ضئيل المعنى يبقى ساريا في دواخل شعوره لا يفارقه مثل كلمة وطن ** كل كتاباتي اجد في مراجعتها حنينا كبيرا يعيدني الى تاريخ حروفها وشغف مراجعتها حتى ولو لالقائها في محرقة التاريخ لبساطتها. ** ما معنى ان تجمد في مكانك وتعاود سرد احلامك على ايامك القادمة مع ضوابط الالتزام بما جاءت به جائحة كورونا الصاحية ؟