كلمة صريحة عن "أولاد مفيدة" أسمع بالمسلسل ولا أراه، إلى أن ركّزت معه بالأمس. عنف، عنف ضدّ النّساء، أسلحة، دمار لا علاقة لكلّ هذا بالتونسيّين ولا مجتمعهم ولا أحلامهم. مسلسل "شوف لي حلّ" مثلا لا أملّ من الفرجة فيه، لأنه يعكس الحياة التونسية بما فيها من فكاهة ولغة وعادات... و"أولاد مفيدة" سرعان ما شعرت بالقرف منه. إنّه ثمرة فكر وساديّ، مع احترامي للممثلين فيه. ومتأكّدة أنّه يؤثّر كثيرا في الأطفال والمراهقين، سلبا لا إيجابا. لا أحبّ تونس هذه. لا أحبّ هذه الثقافة التي أصبحت أفاريّات أكثر منها ثقافة، وإنتاجات لا تنتج أيّ جمال. هؤلاء استفادوا من حرّية ما بعد الثّورة ولم يفيدوها.