من سنيييين، و أنا نعيّيييط، و بلحوحي طالع بميترو، من همّ التعاسة و الرداءة و التقوعير و الشلايك الّلي ردّوهم بالسيف روووس و ركّبوهم على (( ......... ))، لين ولّيت: باندي، و معقّد، و مريض، و ما يعجبني شيء، عبد، و هااااااات من هاك الّلاوي. و نغمّض عيني على الحملات العنصريّة، لفظا و تصرّفا. المهمّ شدّيت تركينتي و قعدت نخدم بالضّبط كيما هاك السّجين اللّي يحفر في حيط الزنزانة باش يهرب. أوّل المنخرطين في قهري، و خاصّة بعد (( الثّورة ))، وزارة الثقافة اللّي من المفروض تحميني و سائر المبدعين الحقيقيّين. اليوم، نقرأ في كتاباتكم، و إشمأزازكم من المشهد الحالي، بما فيكم اللّي تمعّشوا من الحالة الكارثيّة في صمت تآمري. أشششششربوا توّة ليييييين تتباوعوا، يا أولاد شحيبر، يا مرتزقة، يالّلي عشتوا، و تموتوا من غير ما تعرفوا نعمة الشبع، و لا تذوقوا طعمها. الفنان المبدع، و خادم بلاده و عبدها: صلاح مصباح.