أكدت دراسة جديدة صادرة عن كلية الطب بجامعة هارفرد الأمريكية أن فكرة تعزيز المناعة للجسم البشري هي فكرة مغرية، ولكن القدرة على القيام بذلك أثبتت أنها بعيدة المنال لعدة أسباب. جهاز المناعة هو بالضبط نظام، وليس كيان واحد. ولكي يعمل بشكل جيد، فإنه يتطلب التوازن والانسجام. ولا يزال هناك الكثير مما لا يعرفه الباحثون عن تعقيدات الاستجابة المناعية وترابطها. وفي الوقت الحالي، لا توجد روابط مباشرة مثبتة علميا بين نمط الحياة والوظيفة المناعية المعززة". ومع ذلك، هذا لا يعني أن نمط الحياة الصحي لن يجعلك في وضع جيد. وتضيف: "إن اتباع الإرشادات العامة للصحة الجيدة هي أفضل خطوة يمكن اتخاذها تجاه الحفاظ على نظام المناعة قويا وصحيا بشكل طبيعي. كل جزء من جسدك، بما في ذلك نظام المناعة، يعمل بشكل أفضل عندما يكون محميا من الهجمات البيئية ويدعمه استراتيجيات الحياة الصحية". وتقترح المقالة اتباع العادات التالية للحفاظ على عمل جهاز المناعة كما ينبغي: • وقف التدخين. • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات. • الحفاظ على وزن صحي. • الحد من شرب الكحول. • الحصول على قسط كاف من النوم. • غسل اليدين بشكل متكرر وطهي اللحوم جيدا. • محاولة تخفيف الضغط والإجهاد. ويحتاج نظام المناعة الصحي إلى التغذية بانتظام، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. ومع ذلك، تقول المقالة إن العلماء ليسوا متأكدين مما إذا كان ارتفاع معدل المرض ناتجا عن تأثير سوء التغذية على جهاز المناعة. وعلى الرغم من أن التمرين الرياضي لا يعزز من مناعة الجسم بشكل مباشر، إلا أن التمرين المنتظم يمكن أن يساهم في صحة عامة جيدة وبالتالي اكتساب مناعة صحية، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض.