كشفت تحريات ضباط البحث الجنائي المصري بالجيزة، عن أن قيام المتهم بقتل زوجته طعنا بالسكين بعد دقائق قليلة من تناولهما طعام السحور، كان بسبب شكه في علاقتها بصديقه، وأشارت التحريات إلى أن حالة عدم اتزان بدت على تصرفات المتهم. واتهم الجاني زوجته بأنها على علاقة بأحد أفضل أصدقائه، فرفضت وأنكرت تلك الاتهامات فنشبت بينهما مشادة كلامية طالبت خلالها بالطلاق، وانتهت بقتلها من قبل زوجها. وقال الزوج المتهم في أقواله أمام رجال المباحث أن الشك والغيرة أعمياه فقام بالتعدي عليها بالضرب ولم يشعر بنفسه إلا بعد أن استل سكينا من المطبخ ووجه إليها طعنة قاتلة في البطن بعد هروبها للشارع، واستغاثتها بالجيران، مؤكداً أنه حاول الهروب ولكن الجيران أمسكوا به وسلموه للأمن. وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه الأمن، لتتحول وحدة على الفور إلى مكان الجريمة أين تم العثور على جثة ربة منزل تدعى "ن"، بينما أوقف الأهالي زوجها مؤكدين أنه "قتلها في الشارع". وتفيد الوقائع أن خلافا اندلع بين الزوجين حول شبهات علاقة الزوجة بأحد أصدقاء القاتل ليحتدم النقاش بين الزوجين، واعتدى على إثره الزوج بالضرب على "أم العيال" ليتدخل صديقه مانعا إياه، فما كان منه إلا أن سدد لها طعنة بالبطن. لاذ الصديق بالهرب لإنقاذ حياته، فتبعته الزوجة للاطمئنان عليه، فلاحقها الزوج ممسكا بذات السكين، مسددا لها طعنتين نافذتين أمام المبنى الذي يسكناه. حاول الزوج الهرب إلا أن تجمع الجيران حال دون ذلك، وأمسكوا به لحين وصول الشرطة. وجرى اقتياده إلى المقر الأمني.