استانفت مؤسسة كرمبارغ شوبارت الالمانية لصنع اسلاك السيارات بباجة مؤخرا نشاطها بعد توقف دام 41 يوما بطاقة 1950 عاملا من جملة اكثر من 3200 عاملا بالمؤسسة وتعد هذه الطاقة الاقصي مقارنة بفروع مؤسسة كرمبارغ شوبارت بمختلف دول العالم ومنها المانيا والمغرب حسب ما افاد به وسام بادري مدير عام مؤسسة كرمبارغ شوبارت بباجة وقد افاد نفس المصدر وكالة تونس افريقيا للانباء بان عودة النشاط كانت تدريجية وبانه لم يسجل غياب للعملة وهو ما يعكس ثقتهم بالمؤسسة قائلا انه يتوقع عودة العمل بطاقة كاملة للانتاج فى غضون شهر اذا تواصلت المؤشرات الصحية الجيدة في ما يتتعلق بفيروس كورونا المستجد بباجة وبالمصنع واضاف انه تم اتخاذ اجراءات وقائية مشددة واعتماد استراتيجية محكمة داخل المؤسسة وخارجها تتمثل فى المرورد من 5 ممرات للتعقيم تمت صناعتها بالكامل بمقر الشركة وفحص العملة والزوار والتوزيع الدورى للكمامات والتعقيم المتواصل لكل اركان المؤسسة وللعملة فى كل ممرات الانتاج وفرض التباعد بين العملة والتعقيم المتواصل للايدى اضافة الى زيادة عدد الحافلات التى تنقل العملة الى 25 حافلة تقل كل واحدة منها 20 شخصا على اقصي تقدير وبينرانه تم فى فترة الحجر الصحي الشامل الاعداد لرجوع العملة واقتناء جميع وسائل الوقاية واعداد استراتيجية لتكون عودة العمال ناجحة وتكون الشركة فى مستوى ثقة عملتها بها . وصرح عثمان بعيلي مدير انتاج بالشركة لوكالة تونس افريقيا للانباء ان خروج ودخول العملة يتم فى ممرات تمت تسميتها حسب تسمية المشاريع التى يتم العمل عليها حتى لا يتم الاحتكاك بين العملة ومن بين نقاط استراتيجية الوقاية التى تم اعتمادها توزيع العملة على ممرات وضمان التباعد فى الصفوف وقيس درجة الحرارة وغلق حجرات الملابس والتعقيم والتهيئة للمصنع بصفة دورية وكانت مؤسسة كرمبارغ شوبارت التى تعد اكبر مؤسسة اقتصادية بولاية باجة قد قررت وقف الانتاج بتاريخ 18 مارس وعادت للانتاج فى 27 افريل بترخيص من وزارة الصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية حسب مصادر بالشركة.