«جاسوس على رأس الحكومة العراقية»!….هكذا عنوّنت اليوم الصحيفة الفرنسية «لوفيغارو» مشيرة إلى إنه بعد خمسة أشهر من الأزمة السياسية، أصبح للعراق رئيس وزراء جديد، يعدّ مقرباً من الولاياتالمتحدة ويتمتع بعلاقات جيدة مع إيران – “صانع الملوك الآخر في بغداد”. لكن مهمة مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز الاستخبارات السابق، تبدو صعبة للغاية، توضح الصحيفة. ووصفت “لوفيغارو” الكاظمي، البالغ من العمر 53 عامًا، ب”رجل براغماتي أمضى عدة سنوات في الولاياتالمتحدة. وهو أول رئيس وزراء عراقي ينتمي إلى الأحزاب الشيعية التي تجسد الإسلام السياسي منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003″. واعتبرت الصحيفة أن الكاظمي يعدّ «صديقا» وحليفا موثوقا لواشنطن التي منحت بغداد إعفاءً آخر لاستيراد الغاز الإيراني. لكن رئيس الوزراء العراقي الجديد يُدرك أنه مراقب من قبل طهران والمليشيات التابعة لها في العراق، المصممة على طرد القوات الأمريكية من البلاد. وبعضها يتهم الكاظمي نفسه بالتورط في اغتيال الجنرال قاسم سليماني.