كلمات: الأمين الشابي عجّلوا...عجّلوا... ولا تخشوا نقمة الأرض وربّ السماء عجّلوا...عجّلوا... فلا المراكب تخشى الرياح ولا الرعود و الأنواء عجّلوا... عجّلوا... يا من كنتم سادة القوم على أرضكم فما الذي جرى...؟ غصبا...قسرا... عجلوا ..هم...برحيلكم... فما نفع النحيب وكلّ هذا البكاء فالأرض عطشى...تناديكم فهل لبيتم يا سادتي النداء ؟ اغتصبوا أرضكم هتكوا عرضكم وصادروا فرح أطفالكم ومخادع كلّ النساء قد يأتي...وقد لا يأتي هذا المهدي المنتظر ورب السماء لما الانتظار لتنتفضوا... وشريعة الغاب تحكمكم أفلا...في الدّيار شرفاء ؟ فكيف في هذا الزمن اللقيط ابن اللقيط أصبح الصياد ضحيّة وطير الحمام الجريح مطاردا ينعت بمصاص الدماء فما هذا المنطق . اللاّ منطق أم أصبحنا من فصائل القطط عين مغمضة حين يداهمها المساء و أخرى...أبدا.. لا ترى أيها السّادة الأوفياء الأرض عطشى ... تناديكم لنسقيها. عرقا. و كثيرا من الدماء لتنبت ...كرامة... لتنبت شهامة... فأرضنا مثل أي عروس... حين تزفّ لفارسها ...تخضّب بالحناء ويراقصها ...فارسها...ككلّ النساء ولكن على قعقعة سيوف الرّجال الأوفياء راقصهن حتى انبلاج الصباح وغازلهن ...بلا عناء ثم ازرعوا...بين أحشائهن جيلا ثائرا من الأبناء لا تخشوا الإنجاب فلقد خسرنا الكثير من الأسماء.. فهذا ياسر كان بيننا... فلحق به ياسين، و الدّرة وعلى الرّمال يتّموا هدى فكيف ستنبت الأرض رجالا لتحرير الأرض. ..و صون العرض ان لم نسبح في فلك النساء