كشفت مصادر خاصة للصريح اون لاين، أن جل الوزراء المتعاقبين على املاك الدولة فتحوا ملف الاموال المنهوبة بعد الكشف عن سرقات واختراقات خطيرة الحقت الضرر بالدولة التونسية وكبدتها خسائر هامة. ووفق ذات المصادر فقد كشفت تقارير سرية عن انتهاكات خطيرة تورط فيها شخصيات هامة اوكلت لها أمانة خزائن الدولة واسرار كنوز تونس حيث تم تهريب قلادات فاخرة من الياقوت ومن الاحجار النادرة الخاصة بالبايات نحو فرنسا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا ،مقابل تدليس وثائق خاصة بهذه الكنوز،كما تم الكشف عن اختلاسات خطيرة من عهد البايات وصولا الى بورقيبة ثم بن علي ساهمت في تفقير تونس بطريقة متعمدة وكان بالإمكان ان تكون الدولة التونسية في حال افضل لو تم القضاء على المتورطين في افراغ خزائن الدولة ونهب ثرواتها وملياراتها لسنوات. ووفق ذات المصادر تم الى حد الان تقديم اكثر من 30 قضية في الغرض لاسترجاع كنوز وثروات تونس واموالها المنهوبة من كل العائلات التي تعاقبت على الحكم والمحيطين بهم.