عادة في صباح كل يوم عيد الفطر المبارك ، ابدأ بزيارة والدي و والدتي لتقديم التهاني متمنيا لهما الصحة والعافية ... لكن عيد هذه السنة مختلف تماما على كل أعياد السنوات الماضية ... لا هما على قيد الحياة ولا أنا موجود في تونس ...أكيد أن أهل الغدر والخيانة قاموا بمخطط ضدنا، فكما يقال : " اتق شر من أحسنت إليه " ... أما اليوم ، فأقول لهم "حبل الكذب قصير وما يدوم حال". وسيأتي الوقت الذي سنكشف فيه حقيقة الأشياء ... الله يرحمكما برحمته الواسعة ويسكنكما فسيح جنانه ويحفظ تونس من كل سوء و من أهل الخيانة ...