كتب الشّاعر الفرنسيّ فيليب كوريك الثلاثاء الماضي مقالا في صفحته عن الناقد والكاتب التونسي الكبير محمد صالح بن عمر الذي افنى عمره بين الكلمات والكتب والتاليف الادبي على وجه الخصوص الذي يعلي من شأن الادب التونسي ...الصريح اونلاين التي تعتز بهذا الرجل وابداعه تنشر لكم في ما يلي مقال الشاعر الفرنسي الذي ترجمه بن عمر بنفسه : في آخر هذا اليوم الثّلاثاء أكتب لكم مقالي اليوميّ. اليوم سأحدّثكم عن كاتب عَبَّارٍ للقصائد رائده النّهوض بالشّعر العالميّ.ولد بقرطاج وزاول دراسته بكلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس .اشتغل أستاذا للتعليم العالي بدار المعلّمين العليا وكلّيّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس .وهو ناقد أدبيّ ومترجم ولغويّ وتعليميّ.وهو عضو سابق في حركة الطّليعة الأدبية (1968 – 1972). أشرف على عدّة صفحات ثقافيّة وتربويّة في صحف ومجلاّت مستقلّة وأصدر مجموعات شعريّة مترجمة وكتب نقديّة عن دار"أديليفر". أشرف بين سنتي 1996 و2003 على خمس سلاسل أدبيّة بدار الخدمات العامّة للنشر.وهوي دير حاليّا السلاسل الأدبيّة لدار إشراق للنّشر بتونس. كوّن سنة 2009 منتخبا شعريّا على الفايسبوك تألّف من 120 شاعرا وشاعرة من ثلاثين بلدا وأدرج ثمانية وثمانين منهم في مختارات سمّاها"مختارات من الشّعر العالمي" كنت واحدا منهم. أحدث سنة 2016 موقعا ألكترونيّا سمّاه"أقوالا"خصّصه لأقوال الشّعراء المنتمين إلى منتخبه. يشرف منذ سنة 2017 على سلسلة من النّدوات تنظّمها دار"إشراق"للنشر ومجلّة"مشارف"الألكترونيّة خصّصها للشّعراء التّونسيّين الرّاحلين الذين أهملهم النقد. لقد أدرجتُ مجموعة من تعاليقه على قصائدي في كتابي"شَظايا كتابيّة"الذي صدر سنة 2018. هذا الرجل الذي حدّثتكم عنه هو الأستاذ محمّد صالح بن عمر.وهو رحّالة يجوب أطراف أروبا لزيارة متاحف كتّابها الكبار. سنلتقي دون أدنى شكّ في يوم من الأيّام . فالي اللّقاء يا محمّد.