جدّت حادثة أليمة في مدينة الحمامات منذ أيام أدت إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات تلميذ في السنة الثانية ابتدائي، وتفيد التفاصيل الأولية للحادثة حسب ما علم مراسل الصريح أون لاين بالمنطقة أن الطفل الضحية كان يعاني من مرض عصبي يستدعي العلاج لدى أطباء الإختصاص، غير أن والدته أصرّت على ترك التشخيص الطبي والعلمي لعلاج ابنها، وخيّرت اللجوء إلى الرعوانيات على يد عرّافة بمنطقة سيدي الجديدي بالحمامات! وتفيد المعلومات المتوفرة للصريح أون لاين في خصوص الحادثة الأليمة أن والدة الطفل الضحية قامت بنقله في أكثر من مناسبة إلى المشعوذة من أجل «علاج» مزعوم، حيث كانت العرّافة المتهمة تقوم بعملية إغراق الطفل المسكين في حمام سباحة لمرات متتالية بزعم إخراج «جن» من جسده…وتكررت هذه العملية لمرات متتالية في اطار «العلاج» المزعوم إلى أن يوم الحادثة قامت المتهمة كالعادة بإدخال الطفل داخل حوض السباحة وأصرّت على أن يبقى تحت الماء إلى أن اختنق الضحية وفقد الوعي…لتنتج عنه وفاة جراء الإختناق… هذا وقد تعهدت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل بالأبحاث في الملف بناء على إحالة من النيابة العمومية، وقد تم إيقاف أم الطفل الضحية بالإضافة إلى العرّافة المتهمة بقتل الضحية، هذا ومن المنتظر أن تكشف الأبحاث الجارية حاليا على قدم وساق تفاصيل ما جرى وكيف توفي الضحية إختناقا..بحثا عن العلاج المزعوم.