حتّى نكون على وضوحنا...اللّي يمسّ شعرة واحدة من النّجم العظيم نمرمده نشلّكه نعاديه و الباديء أظلم...و من ينظر لنا إلى أسفل أقدامنا لا ننظر له أعلى من رجليه...و لكن من ينظر لنا في وجوهنا نحمله على رؤوسنا و نضعه على أكتافنا... و أنا نقلّك يا سيدي و انت أعرف قدرك هذا منطق الرّجلة و الرّجوليّة أمّا الأحقاد الأبديّة و البغض و الكره و الضّغينة فهذا منطق الضّعفاء و الفاشلين و لا يقود إلاّ للخراب و الخيبة يجب أن نتعلّم عدم خلط الذّاتي الشّخصي بالموضوعي و المنطقي...فقد لا تقبلني أنا كشخص و لا تطيق " ريحتي " و تشوف ابليس و ما تشوفش وجهي فهذا حقّك و عندما تجدني أمدّ يدي على باب دارك و أقول لك " يا كريم متاع ربّي " أطردني و سبّني و عاملني بما يسعدك و يرضي حقدك و تكبّرك و تطاوسك و تعاليك و لكن عندما يتعلّق الأمر بصفتك رئيسا للنّجم الرّياضي السّاحلي العظيم فيجب أن تتصرّف كمسؤول يجب أن تتذكّر أنّ النّجم أمانة و مصالحه أمانة و تاريخه و حاضره و مستقبله أمانة...اختلفنا مع وديع الجريء من قبل و حاربنا المنظومة اليوم تغيّرت المعطيات و المثل الفرنسي يقول ليس هنالك إلاّ الأغبياء لا يغيّرون مواقفهم ...اليوم المكتب الجامعي فيه الأستاذ أمين موقو ورث حبّ النّجم و رضعه في الحليب و يبات و يصبح في سوسة و حتّى إذا كانت أمانته و أخلاقه تمنعه أن يمنح النّجم أكثر ممّا يستحقّ فعلى الأقلّ نحن ضامنين إلى أنّه لن يأخذ منّا حقّنا و لن يقبل بالتّآمر علينا ...و المكتب الجامعي فيه حسين جنيّح وعشق النّجم عند هذا المخلوق تؤكّده التّحاليل المخبريّة و فصيلة دمه التي تحمل النّجوم في تركيبتها ...و لا يمكن أن يتورّط حسين في هضم لحقّ النّجم و من يعرف الرّجل يدرك أنّ الموت أهون عليه من أن يتآمر على النّجم مهما كان رئيسه ...و لجنة التّحكيم سبب الدّاء و البليّة و " الباطوار " الذي عادة ما يذبح فيه النّجم يشرف عليه هشام قيراط الذي يعيش و يعمل و يأكل و يشرب و يتفسّح في سوسة و لا نعتقد أنّه يقبل بأن يتمّ التّآمر على النّجم في لجنته و على يديه... والرّابطة فيها أحد مجانين النّجم و عشّاقه و هو الأستاذ حاتم دورة ...لأجل ذلك أستغرب كيف يتخلّف النّجم نهاية الأسبوع الفارط عن اجتماع الرّابطة و لا يشارك في انتخاب مكتبها و يصرّ شرف الدّين على الغياب...مثلما يصرّ على مقاطعة الجامعة و رئيسها وديع الجريء ؟؟؟...إلى متى سيظلّ شرف الدّين يصرّ على عزل النّجم عن محيطه و يلغّم الأجواء من حوله و يتعامل مع الجميع بسوء النيّة و المؤامرة و الأعداء...النّجم لا يحتمل أن يكون عدوّا للجميع القريب و البعيد هكذا مصالح النّجم تضيع و هذا فشل و هذا سوء تقدير سهل جدّا أن نعادي الجميع و لكن إلى متى؟ وديع الجريء سحب البساط من شرف الدّين و أخرجه " رأس رأس " مع الأحبّاء و الرّأي العام الرّياضي عموما فعن أيّ منظومة بعد اليوم يمكن الحديث عنها في حضرة كلّ هؤلاء السّواحليّة النّافذين في الكرة و الذين أحاط بهم الجريء نفسه ؟...