كل التكهنات ...وكل التسريبات ...وكل الانفرادات حول الاسم الذي سيخلف الفخفاخ سقطت في الماء ...وكل الذين كانوا يرشحون هذا او ذاك وكلهم ثقة في معلوماتهم تبين انهم ( يحلبو في حلاب مقعور ) ...لقد ثبت مرة اخرى ان لا احد يعرف مايدور في راس الرئيس قيس سعيد ...لقد فاجا الجميع باسم هشام المشيشي ...وهذا يعني ان قيس سعيد متكتم جدا ...وانه يشتغل بمفرده ...وانه يتخذ قراراته بعد التشاور مع قيس سعيد ...