تعليقا على تكليف وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد شدّد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على أهمية اختيار الكفاءات لتكوين الحكومة الجديدة بعيدا عن كل المحاصصات والحسابات. المنظمة اعتبرت أنّ إنقاذ الاقتصاد الوطني هو من أهم أولويات المرحلة المقبلة وذلك من خلال الشروع في الإصلاحات العميقة والهيكلية التي تحتاجها تونس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمالي إضافة إلى ضرورة تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار ودعم الاستقرار الاجتماعي. الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية دعا كذلك الأحزاب السياسية ومختلف القوى الوطنية الحية إلى الأخذ بعين الاعتبار دقة وحساسية المرحلة التي تمر بها تونس وما تتطلبه من وحدة ووفاق. وشدّدت المنظّمة على ضرورة التزام الجميع بوضع اليد في اليد بعيدا عن الحسابات الظرفية والضيّقة والعمل على إعلاء مصلحة البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها وتحقيق مستقبل أفضل لشعبها.