عديدة هي الإستفتاءات الشعبية التي يطالب بها البعض من أجل تغيير النظام السياسي أو تحوير الدستور أو غيرها من المسائل النخبوية التي لا و لن تمس مباشرة الحياة او قل المعاناة اليومية للمواطنين و المواطنات… في هذا الاطار و كما "نبحت" سابقا عديد المرات ، فليس أخطر على المجتمع من جريمة أو ارهاب البراكاجات الذي يبث الرعب و الخوف لدى جميع الأفراد بلا استثناء.. المطلوب وبصفة إستعجالية، هو تشريع عقوبة رادعة و صارمة تجعل من يفكر في ارتكاب أي براكاج يفكر 10 مرات قبل القيام بجريمته الشنيعة وأن كان في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات.. فلتستفتوا الشعب الكريم حول أي عقوبة يختار و لتلتزموا بخيار الغالبية الساحقة التي لا شك لدي أنها ستنحو نحو خيار الاعدام حتى الموت أو في أخف الحالات قطع اليد و الرجل من خلاف… استفتوا الشعب الكريم و سيأتيكم الجواب المزلزل و الحاسم الذي لن تملكوا أمامه سوى الاذعان… لقد بلغ السيل الزبى أمام سلبية المشرّع التونسي و فرجته على ما يحصل للتونسيات و التونسيين الأبرياء… فهل من مجيب !