تعرّض طبيب الى عملية براكاج خطيرة جدّا بطريق العين كلم 3 من طرف منحرفين على متن فيسبا حيث تمكنا من اختطاف حقيبته اليدوية التي من الممكن ان تكون تحتوي وثائق طبية هامة وربما اسرار مرضى وكذلك مبالغ مالية وصكوك …عملية دنيئة وخطيرة بكل المفاهيم لم يخفف من مرارتها غير التدخل السريع لفرقة شرطة النجدة بصفاقس التي قامت بتمشيط المنطقة على امل العثور على المنحرفين . عمليات البراكاج هذه والتي تمثل اعتداء على الذات البشرية وعلى كرامة المواطن وحقه في الامن والامان يجب ان تتغير قوانين العقوبة وعلى المشرع ان يراجعها حتى يحصل مرتكب مثل هذه الجريمة على اقسى عقاب لان ما يحصل اليوم لا يعدو ان يكون ذر الرماد على العيون فشهر او شهرين او ستة في اقصى الحالات لا يمكن ان نحارب به هذه النوعية من الجرائم فسنوات من السجن دون التخفيف من المدة قد يدخل الخوف والرعب في صفوف المنحرفين ويجعلهم يفكرون الف مرة قبل الاقدام على جريمته وكذلك يعطي دافعا قويا للامنيين للتحرك اكثر لان ما يبذلونه من مجهود وما يعترضهم من مخاطر يذهب سدى بمجرد ان يروا نفس المجرم حرا طليقا بعد اسابيع قليلة.