من المسؤول عن وقوع بعض من شباب تونس في حركة داعش والإيمان بعقيدة داعش الإرهابية؟ أليست المسؤولية تقع على السلطة التي لم تعد خطة علمية نفسية دينية بعيدة المدى تحمي شبابنا من الوقوع في شرك داعش كما تعد خطة أمنية من الشرطة والحرس والجيش تحمي الشعب وتحمي حدود تونس البرية والبحرية والجوية؟ ...أليس المسؤول عن وقوع البعض من شبابنا في شرك عقيدة داعش وسياسته الإرهابية هم أحزابنا ومنظماتنا ووسائل إعلامنا الذين صرفوا الجهود والأوقات في اتهام بعضهم برعاية شباب داعش؟ ...إذا لم تعد السلطة خطة علمية نفسية دينية ذكية تحمي شبابنا من السقوط في خندق داعش وإذا لم تتحد وتتضامن وتتعاون الأحزاب والمنظمات ووسائل الإعلام مع السلطة لتنفيذ الخطة فسوف يبقى بعض من شبابنا يسقطون في شرك داعش وتبقى تونس عرضة للإرهاب في شوارعها يقوم به شباب من أولادها تركناهم بقصر نظرنا واختلافاتنا يحملون سلاح الغدر عوض سلاح العلم والعمل...