في إطار الوقوف عن مدى تطبيق الإجراءات والبروتوكولات المعلن عنها لتأمين العودة المدرسية 2021/2020 التي اكدت الوزارة وأن كل مؤسسات التربية والتعليم الخاصة مطالبة بتطبيقها واتباعها واكبنا اليوم عودة التلاميذ بإحدى المدارس الخاصة في مدينة بنزرت (مدرسة النخبة) التي يتم فيها احترام البروتوكول الصحي بجميع حذافيره وفق ما اكدته لنا السيدة عيشة سعيد رئيس المكتب الوطني للتعليم الخاص عن الاتحاد التونسي لاصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين وقالت محدثتنا انه من الواجب علينا تطبيق البروتوكول الصحي والحرص على تطبيقه لانه في ذلك سلامة الاطفال وسلامة المؤسسة وسلامة الاسرة والمحيط وذكرت انه من بين الاجراءات التي تم اتخذها دعوة كل المؤسسات التعليمية الخاصة للتقيد بها بان لا يتم السماح لاي مواطن بالدخول للمؤسسة التعليمية الا ان بعد ان يكون مرتديا الكمامة مع قيس درجة الحرارة كما تم التنبيه على الأولياء بعدم التردد على إدارات المؤسسات الخاصة وسيتم تخصيص مكاتب لهم بالخارج، الى جانب اجبار الاطار التربوي على ارتداء الكمامة ، لافتة النظر إلى انه تم التنبيه على التلاميذ بعدم تبادل الأدوات واحترام التباعد وان يحمل كل تلميذ معه مادة المعقم " الجال" وفي نفس الوقت تتولى المؤسسة توفير مادة "الجال" عند باب الدخول الى جانب تعقيم القاعات قبل وبعد دخول التلاميذ وأضافت انه تم التنبيه على الموظفين بعدم تسلم او تسليم اي وثيقة او ورقة مكتوبة الى الاولياء او الاطفال الا بعد القيام بعملية تعقيم الايدي كذلك من بين الإجراءات المتحدة الحرص على تهوئة قاعات الدراسة الى جانب تقسيم اوقات الدخول والخروج بالنسبة للتلاميذ على فترتين للتخفيف من الضغط في ابواب الدخول وفرض التباعد الاجتماعي داخل الفضاءات واشارت بانها بوصفها رئيس المكتب الوطني للتعليم الخاص فهي تدعو اصحاب المؤسسات الى الحرص على تطبيق التوصيات وإجراءات الوقاية من دون اي تردد او شعور بالخوف لان الخوف الذي يشعر به الولي هو نفس الخوف الذي يشعر به صاحب المؤسسه والمعلم كذلك عندما نقوم بتطبيق الاجراءات سنقوم بحماية الطفل والمعلم والأسرة ونحمي انفسنا ايضا لانه ليس من مصلحة المؤسسة ان يحدث لديها اي تجاوز او تهاون بالإجراءات حسب قولها واكدت بانها لاحظت الفرحة على وجوه الاولياء بمناسبة عودة أبنائهم الى مقاعد الدراسة لانهم كانوا في حيرة بعد راحة اجبارية طالت اكثر من المنتظر ونحن نعرف ان المرأة ااتونسية الان تشتغل وقد اصبحت تجد صعوبات بين البقاء مع ابناءها في المنزل او الذهاب للعمل كذلك التلاميذ بانت عليهم الفرحة وشغف كبير بالعودة الى مقاعد الدراسة