انطلقت الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد مع بداية سنة 2020 في تجارب جديدة من خلال توريد بذور من التبغ الفرجيني من البرازيل والزيمبابوي وذلك في إطار النهوض بزراعة التبغ في تونس وقامت الوكالة مع بداية هذا الموسم بهذه التجربة في مرحلة أولى وذلك بهدف دراسة مدى تأقلم هذا النوع من الزراعات مع المناخ والتربة بكل من دار شيشو بمعتمدية قليبية من ولاية نابل وحمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة. وقد كانت النتائج مشجعة وأثبتت ان هذه النوعية بإمكانها النمو حسب الظروف المناخية ونوعية التربة المتوفرة بتونس، كما تعتزم الوكالة مواصلة هذه التجربة مع التركيز على التحكم في تقنيات التجفيف للحصول على تبغ بالجودة المطلوبة وذلك بهدف التقليص من توريد هذه المادة. تجدر الإشارة أن نوع تبغ الفرجيني من أجود أنواع التبغ الذي يساهم في إنتاج السجائر في العالم هذا وتقدر كلفة توريد التبغ من النوع الفرجيني بحوالي 17 د للكيلوغرام الواحد وذلك من الدول الآسيوية مثل الصين وبنغلاديش.