دون أن أذكر الأسماء ، فمطلوب و بصفة استعجالية أن يكلف وزير الصحة أو أن يتكفل هو بنفسه بمهمة مخاطبة الشعب الكريم و تقديم المعلومات و التوجيهات و النصائح. أتحدث عن هذا الأمر لأن الحابل قد اختلط بالنابل ، حتى أصبحنا نستمع لطبيبة مسؤولة عن الأمراض المستجدة تتكلم عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة ! و أخرى مع احترامي للجميع، توبخ المواطنات و المواطنين على عدم التزامهم بالبروتوكولات الصحية و تحملهم مسؤولية انتشار الفيروس بطريقة فجة ووقحة ... هنا بالذات ، يظهر دور الوزير السياسي القادر على ضبط الأمور و توجيهها حسب ما تقتضيه المصلحة العامة بكل وضوح و صراحة و ذكاء. أما التقنيين و الاداريين و مع احترامي مرة أخرى للأدوار الكبرى التي يضطلعون بها ، فليس من مهامهم مخاطبة الناس أو تصدر البلاتوات التلفزية لما يمكن ان يسببه الأمر من سلبيات عدة ونتائج غير مرجوة.