اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران علي شمخاني الإثنين أن عملية قتل العالم النووي محسن فخري زاده تمت ب"أسلوب جديد بالكامل واحترافي"، متهما منظمة "مجاهدي خلق" المحظورة وإسرائيل بالوقوف وراءها. وكشف المسؤول الإيراني أن فخري زاده كان مهددا بالاغتيال "منذ عشرين عاما"، وأفشلت سابقا محاولات لاستهدافه، لكن "هذه المرة (...) نجح (العدو) في هدفه"، بحسب تعبيره. هذا وتحاول السلطات الإيرانية فهم حيثيات الهجوم الذي قتل فيه العالم النووي محسن فخري زاده، إلا أن العملية يبدو أنها كانت "معقدة"، حسب قول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران علي شمخاني الإثنين، وبأنها نفذت بأسلوب "جديد بالكامل". وأوضح شمخاني أن الاغتيال الذي نفذ قرب طهران، كان عبارة عن "عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن ذلك. وأضاف "استخدم العدو أسلوبا (...) جديدا بالكامل، واحترافيا". وأتت تصريحات شمخاني في مقابلات مصورة نشرها التلفزيون الرسمي ووكالة "فارس" للأنباء، على هامش مراسم تشييع فخري زاده التي أقيمت في طهران.