تعيش اليوم ولاية القيروان على وقع اضراب جهوي بدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان و بدعم من 13 منظمة و جمعية ل احتجاجا على تعطل المشاريع المقررة خلال المجالس الوزارية السابقة 2015 و 2017 و تجاهل السلط لمطالب الجهة المتعلقة بالتنمية والتشغيل مما تسبب فى تبؤ الولاية المرتبة الاولى فى نسب الفقر و البطالة والجريمة و الانقطاع المدرسي و تردى الخدمات الصحية و التعليمية و انهيار المنظومة الفلاحية رغم ما تزخر به الجهة من موارد فلاحية و مائية . شلل تام تعرفه ولاية القيروان اليوم حيث اغلقت كل الادارات و المنشات العمومية باستثناء بعض المصالح الحيوية كالمخابز و الصيدليات و الاقسام الاستعجالية وفق ما عاين مراسل الصريح أون لاين على عين المكان. كما تجمع امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان عدد غفير من المواطنين ومن النقابيين ومن مكونات المجتمع المدني ثم خرجوا فى مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة فى اتجاه مقر الولاية رافعين شعارات تطالب بحق الجهة في التنمية والتشغيل والتمييز الايجابي.