توفي الدكتور بدر الدين العلوي رحمه الله بسقوطه في بئر مصعد المستشفى الذي توقف بسبب عطب لم يقع إصلاحه ...لماذا لم يقع إصلاحه؟ يقال ويقال وأنا أقول...لم يقع إصلاحه بسبب معوقات الروتين الإداري الذي ورثناه عن الحماية ...فكل مؤسسة تابعة للدولة لا يجوز لها قانونا أن تشتري ما تريد ولا أن تصلح معطوبا ولا تبيع (خردة وأكوام الخردة) إلا بعد أن تعلن في الصحافة عن مناقصة، ويشارك في المناقصة عدد لا يقل عن ثلاثة، وفي الموعد المحدد تفتح ظروف المشاركين في المناقصة بحضورهم، ومن عرض الأقل وتوفرت فيه الشروط عقد معه عقد التنفيذ، وهذا يتطلب وقتا وأياما تضيع، وقد لا يشارك في المناقصة واحد فيتعطل كل شيء....لماذا هذا وكل هذا الروتين الإداري؟ لانعدام الثقة في المسؤولين الإداريين... أليس من الواجب وفي عهد الرقمنة أن يتغير هذا القانون ويعوض بقانون يساير عصر الصاروخ ويودع عصر قوافل الإبل، وعصر (استن يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة)؟