*من يزور مقبرة الزلاج هذه الايام بالقرب من المغارة الشاذلية وغير بعيد عن مقبرة الزعماء يرى انهيار الجدران الملاصقة للقبور حتى تكاد تنكشف للمارة وذلك جراء الامطار التي نزلت في الفترة الماضية. كما يرى تحطيم نوافذ ضريح سيدي المنصف (باي) ليصبح ماوى للمنحرفين ومصدرا للاذى للاموات وللاحياء.. * *المكان الذي نتحدث عنه على مراى الجميع باعتباره في الواجهة و هوالمكان الذي عنده يقع الترحم على الشخصيات الوطنية فضلا عن انه الطريق المؤدي الى المقام والمغارة الشاذلية التي يرتادها المئات من الزوار كل اسبوع( يومي الجمعة والسبت) من تونس ومن خارج تونس.. -*-*نداء حار وملح واكيد نوجهه الى ولاية تونس ومعتمدية سيدي البشير والى بلدية العاصمة. فتجميل العاصمة وساحاتها ومرافقها تدخل ضمنه مقبرة الزلاج التي تمثل ذاكرة مدينة تونس ومعلما من معالمها الثرية بالمعاني الروحية والعلمية والثقافية.. *واعمال صيانة مثل هذا المعلم العريق لايمكن ان يبادر اليها الخواص الذين لايملكون وهم يشاهدون هذه الانجرافات والاعتداء على المعالم( معلم سيدي المنصف)الا ان يقولوا( لاحول ولاقوة الا بالله).. فهل من لفتة عا جلة تحفظ بها قبور اهل الزلاج ومعالمها ( فحرمة الميت كحرمة الحي) في ديننا الحنيف.. نداء موجه لجميع الأطراف المعنية( ولاية تونس ومعتمدية سيدي البشير وبلدية العاصمة)*