للتصدي لكل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة بعد أن صادق المجلس البلدي ببنزرت في جلسته المنعقدة يوم 24 ديسمبر 2020 على النقطة الثالثة في جدول أعماله و المتعلقة ب"الانخراط في منظمة دولية لرؤساء بلديات من أجل السلام و الانضمام لميثاق رؤساء المحليات للمناخ والطاقة في المتوسط " بالرغم من غياب نصف أعضاء المجلس البلدي الذي يضم 36 عضوا و بالرغم أيضا من احتفاظ 4 مستشارين بأصواتهم و رفض عضوين التصويت على قرار " التطبيع " مع الكيان الصهيوني، سارع المجتمع المدني متمثلا في فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان و بعض الحساسيات الأخرى على غرار الوطد الموحد فرع بنزرت و الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت من إحداث مرصد جهوي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني فضلا عن إصدار بيانات لاستنكار هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس البلدي ببنزرت و ذلك من قبل، «الوطد الموحد» و " الاتحاد الجهوي للشغل و " حركة الشعب " و غيرها من الحساسيات السياسية و الجمعياتية وعلى إثر الاجتماع الذي التأم أمس الجمعة الفاتح من جانفي 2021 بدعوة من فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان على خلفية ما أقدمت عليه بلدية بنزرت حيث تم خلال هذا الاجتماع استنهاض همم الأحرار للتصدي بكل مسؤولية و نضالية لنهج الخيانة و الوقوف مع شعبنا بأراضينا الفلسطينيةالمحتلة و هو خيار شعب تونس الذي يجعل من فلسطين قضيته المركزية والقدس الشريف قبلته و عليه بعث المجتمعون مرصدا مناهضا للتطبيع ببنزرت يتولى تنسيق التحركات وتشبيك العلاقات من اجل التصدي لهذه المحاولات المشبوهة بكل الوسائل القانونية والنضالية الممكنة والإعداد أيضا لبعث هيكل دائم يعنى بالتصدي للتطبيع وخدمة القضية الفلسطينية و ذلك تحت مسمى " المرصد الجهوي لمناهضة التطبيع ببنزرت" و يضمّ السادة و السيدات، خالد بوجمعة وأيمن عبوشة و رضا الحاج يحي و حبيب الغراش و حكيم الزرعي و ليليا عويني وهشام الطرابلسي وعبد الناصر كشك وخميس المشرقي والأمين الشابي ونصر بوسعادي وتوفيق السلامي.