تعرض منزلا رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، للتخريب في مطلع العام الجديد. تخريب طال جدران المنزلين من الخارج ومرآب السيارات، بدماء مزيفة ورأس خنزير وعبارات تنتقد للمسؤوليْن، من قبيل “أين أموالي” و”ميتش يقتل الفقراء” خطّها المنفذون على منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي. وقالت الشرطة إن شخصا رسم رسومات على جدران منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، وترك رأس خنزير ودم مزيف في يوم رأس السنة الجديدة. وتأتي الحادثة بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تضرر بسبب أزمة فيروس كورونا.