تقديم : مع فاتحة سنة جديدة متحورة من سابقتها المفعمة بكثير التحريات وليست محاورة كسابقتها او حسب ما طغى مما اشاعوا واشاعت بامها ستكون الطاغية والمشبعة بالمفاجآت المفاجئة وربي يستر كبارنا وصغارنا من كثير توغلاتها وإرهاصاتها ودمارها...ورغم ما قيل فيها وحولها فان الحذر والحذر وكل اصناف الحذر يجب ان تبقى واعية بجميع خباياها وخفاياها السهلة والمعقدة جوهر الايقاع :ورغم ان الشمس في أول ساعاتها عرفت يقظتها المتجددة واردفتها بيقظة يقظة ومتجددة وأشرقت كاملة الملامح أملا وطموحا فإنها تلومني وتجدد لومها بجميع الألوان القزحية عن طول انتظارها صحوة ابناء عروبتي لمرافقتها للتمعن في علامات طريق النجاح الذي طالما حلم به اجداد اجدادنا من اجل طمس خفايا 1947 وخبايا صبرنا المهزوم منذ بداية حربينا العالميتين الأولى والثانية وها نحن نحوم كلنا كلنا حول – كورونا – الاولى والثانية المدمرة دمارا كاملا وشاملا في جميع الأوساط وبكامل الجزئيات في اتون الموت الرحيم الذي اطل علينا بجمع عناصر ابهامه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعلى جميع اشبار كرتنا الارضية . الخاتمة : واختم توقيعي بمفهوم حروف – شمس الصحوة- حرفا حرفا لعل الحمل يكون لطيفا والذي ننتظره بفارغ الصبر كأنه سيقع لنا في قادم الأيام ولكن قيل انها مجرد أضغاث أوهام ش / شمس الحق غابت وراء الانتظارات منذ دهر وها هي شمس الالم تتفجر من رحمها والخوف كل الخوف ان لا تكون نهائية و آخر أحزاننا م / من كان يحلم بالانفراج في الأيام القليلة القادمة اراه وقد ورطه انتظار السراب في غرقه في بئر انتظار بلا قرار س / سنرى قالوا ورددوا ولكن إذا كان انتظار الغد دون اعين مبصرة ودون غد ماذا ترانا ننتظر وقد اصبحنا كلنا سرابا في سراب أ / ألّفنا مجلدات الاماني حتى غيرنا المكان الأصلي من مكان معروف الى مكان معزول ولكن حول الأول الثاني الى جبال من الآلام والاحزان وترانا الان وقد دمرتنا انتظارات خضر الثواني وراء ضباب الأحزان ل / لا تلمني صاحبي ان فقدت مقود الاصلاح والرقي والنجاح فالبراكين الصامته قد فورتها نيران السكينة منذ زمان احلك الازمنة ص / صار اللي صار وحتى انتظارنا للنار التي ستطفئ لهيب النار قد أخذت معها الدمار الشامل منذ انطلاق الحريق ح/ حاول اللهيب ان يطفئ نار الدمار فانفجر كوكب الأرض بين كواكب الانتظار ولحقت عليه كل الكواكب في وضح النهار و / وادي الاطفاء كان يجري ماء زمهريرا حتى ولّد منه النار والدمار ة / تجري الرياح بما لا تشتهي السفن هكذا قالوا ورددوا ولكن ماذا ترانا نفعل وقد أصبح كوكب الارض كله زوابع وأعاصير من نار ودمار