ما دواء الفم الأبخر، كان السواك الحار...لقد فعلها برهان بسيّس، وشتمنا نحن الذين نقدنا استضافته عماد دغيج في عيد الثورة، قال: "تي براو امشيوووووو..." ! ايه، إنها لمن بركات الثورة المجيدة ومعجزات الشعب الأبيّ أن يقابل النقد بشتيمة الشارع هذه، في عيد نعتقد أنه عيد الحرية والكرامة. الحرية التي يتمتع بها أحد أكبر أعدائها ويستغلها للنيل من كرامتنا، صحة ليك! ردك هذا يدل على أنك أبعد ما يكون عن إدارة الاختلاف. تستضيف من تشاء، ودغيج فعلا هو الشخص المناسب لك أنت فقط في عيد الثورة، لأن وجودكما معا في بلاتوه واحد يضفي عليك شرعية ظللت على مدى عقد كامل تبحث عنها... دائما هي هكذا بلادنا: من لا يملك يعطي من لا يستحق!