مرة أخرى تتحفنا بلدية الهوارية أو بالأحرى المجلس البلدي بقرار مجانب للصواب حتى لا نقول شيء آخر بعد تركيز لوحة إرشادية ترمز إلى محطة تاكسي أمام دار الثقافة بالمدينة لتنظيم موقف سيارات التاكسي الذين التهموا الطريق العام وعطلوا حركة المرور يوميا وخاصة يوم السوق الأسبوعية، بعد فشل البلدية في إلزام سواق سيارات التاكسي بالانتقال إلى المحطة الجديدة التي خصصتها البلدية لهم و رصدت لها مبلغ ماليا مهما ذهب أدراج الرياح، وبعد التفكير قرر المجلس البلدي الاستحواذ على موقف السيارات التابع لدار الثقافة وكأن الثقافة لا تهمهم في شيء، بعد أن كثر الحديث عن إستعمال بعض دور الثقافة لعمليات تلقيح المواطنين ضد كوفيد 19، لكن لكل منهم قراراته و حججه في غياب الحوار بين مؤسسات الدولة الواحدة.