جاءت المائوية الاولى لبلديتنا الموقرة مشبعة بالاحلام وبمشاريع الكد والجد لكن اظن ان جائحة كورونا سحبت من الجميع التتويج المراد والمنشود عكس ما كان منتظرا من القائمين على الهيئة المسؤولة ...وبما ان المائوية لا تعاد بين ليلة وضحاها وجب تاجيل التقييم والاحتفاء التاريخي الى ايام الصحوة من كوفيد انجازات التقييم عبر الشارع الكبير الرابط منطقة الحصحاصية والجرف والقصباية يقع خزان مياه صالحة للشرب دون رقابة معمارية ولا صيانة اذ منذ شهور ومن قبل جائحة كورونا تعطب جداره وانهار ومهما تكن الاسباب والمسببات فالاصلاح لم يبرمج فعليا الى حد هذه الساعة وبقيت ساحة الخزان مرتعا للاغنام لان الحشائش نمت اكثر من العادة وعظمت وغطت الارضية ولم تعرف بعد الحصاد والصيانة والنظافة المعهودة وما دمنا نتحدث عن الشارع الكبير المعروف اجتماعيا فلا بد ان نتحدث عن اسمه الحضاري – شارع البيئة – حسب العلامة الضوئية المركزة منذ دهر على الطوار الايمن صعودا الى طريق تونس والتي تهشمت منذ عهد ولم تعرف الاصلاح الظرفي على الاقل بتثبيت رخامة عليها اسم الشارع البيئي العصري • زنقة الملايحين غير بعيد من ساحة –باب الجامع – وسط القلعة الكبرى تقع زنقة الملايحين المتفرعة من نهج الطاهر صفر الرابط بين السوق المركزية وشارع فرحات حشاد وهذه الزنقة التي قال عنها القاطن بها م.ص.ع ان 22 بيت التي تقع بها بدأ يضجر ساكنوها من قلة العناية برفع سطول النظافة المنزلية اليومية اذ في المدة الاخيرة اجبرت ربات البيوت على المعاناة من اجل نقل – سطول بيوتهن – الى رأس الزنقة لان برويطة البلدية لم تعد تصل الى حد بوابات الديار ال22. • محمد بوفارس