تفاعل الاطار الفني لمنتخب كرة القدم ايجابيا مع تألق سامي العلاڤي مع فريقه الألماني ماينز ومع تسجيله لهدف في المقابلة الأخيرة التي شارك فيها وقد حرص العلاڤي على الاتصال هاتفيا ببعض المشرفين في المنتخب ومنهم أساسا المنصف الخويني بهدف التنسيق معه حول موعد حصوله إلى تونس المبرمج يوم 7 أوت من جهة أخرى تتواصل التحضيرات الخاصة بمقابلة مالي بشكل عادي ومن غير المستبعد أن يعقد سامي الطرابلسي ندوة صحفية يوم 9 أوت أي قبل موعد المقابلة بيوم وذلك في مقر اقامة اللاعبين بالمنستير. ماذا عن الازياء؟ أشرنا في عدد يوم أمس إلى المشكل المتعلق بأزياء لاعبي المنتخب التابعة لشركة «بيردا» وقلنا استنادا إلى مصادر مختلفة من الذين لديهم علاقة مباشرة بالمنتخب بأن الازياء التي وصلت لم تكن في مستوى الانتظارات وأن الاتجاه سار نحو رفضها والعودة مجددا للاستنجاد بأزياء شركة «بيما» بل ان بعض الأطراف شددت على ضرورة تقديم شكوى ضد شركة الازياء بهدف مطالبتها بدفع غرامة على التأخير ولم لا فسخ العقد وقد اتصل بنا صباح أمس مصدر مسؤول لاعلامنا بأن الأزياء التي وصلت إلى جامعة كرة القدم منذ أيام لم تكن مبرمجة كدفعة أساسية من الأزياء بل كانت عبارة عن شحنة لا علاقة لها بالأزياء التي سيرتديها لاعبو المنتخب مبرزا بأن مسؤولي الجامعة منحوا تلك الشحنة إلى المشرفين على المنتخب لمنحها إلى اللاعبين وكان في نيتهم أنها في مستوى نوعية الازياء الرسمية وهذا ما أدخل الالتباس مشددا على أن الازياء الرسمية الخاصة باللاعبين ستصل يوم 20 أوت الجاري بعدما كان من المنتظر وصولها يوم 5 أوت إلا أن «فاكس» من ادارة الشركة وصل إلى الجامعة وتضمن اشعارا بتأخير موعد وصول الشحنة إلى يوم 20 أوت واعدا بأن تكون الازياء ذات جودة عالية فهل ستقنع المراسلة مسؤولي الجامعة وتضع حدا للخلاف القائم حاليا ثم من يضمن عدم تأخير وصول الشحنة مرة أخرى؟