ذكر ناشطون سوريون أمس السبت أن 3 أشخاص قتلوا وجرح آخرون خلال اقتحام قوات عسكرية وأمنية بلدة في محافظة ادلب، شمال غربي سوريا. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن "عددا من الدبابات و50 حافلة أمن اقتحمت بلدة معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح." وأضاف "كما قتل ناشط سياسي من مدينة حماه في قرية معرة حرمة بالطريقة نفسها التي استشهد فيها الشهيدان السابقان حيث قام الجيش وهو ينسحب من القرية بإطلاق نار على المدنيين وهم يتفرجون عليهم." وأورد الاتحاد أسماء القتلى وهم إبراهيم حاصود وانس الاسماعيل والناشط عبد الصمد سليمان عيسى. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "هذا الاقتحام تم بحثا عن مطلوبين متوارين عن الأنظار". وأضاف نقلا عن ناشط من المنطقة "أن هذه العملية تجري بحثا عن المحامي العام لمدينة حماة عدنان بكور الذي أعلن استقالته في شريط مصور قبل أيام." وأعلن المدعي العام في مدينة حماة عدنان بكور استقالته من منصبه عبر شريط مصور احتجاجا على أعمال القمع في سوريا في ظل نظام الأسد. ويأتي ذلك غداة مقتل 23 شخصا في سوريا في "جمعة الموت ولا المذلة" بعد أن استخدمت السلطات السورية العنف من جديد لقمع الاحتجاجات الداعية لرحيل النظام، رغم تزايد الضغوط الدولية، حسبما أفاد مصدر حقوقي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغ 23 شهيدا، في محافظات ريف دمشق وحمص ودير الزور." وأوضح المرصد أن "تسعة أشخاص قتلوا يوم الجمعة برصاص رجال الأمن أثناء تفريق تظاهرات في مدن عربين وكفربطنا ودوما وحمورية" في ريف دمشق. وأضاف "كما قتل تسعة أشخاص في منطقة حمص ، بينهم اثنان سقطا فجر الجمعة في المدينة أثناء عمليات مداهمة وأربعة أشخاص بينهم سيدة مسنة في حمص فيما قتل السابع في تلبيسة (ريف حمص).