وفي العام 1999 بلغ سكان العالم ستة مليارات نسمة. واختارت الأممالمتحدة في ذلك الحين عدنان نيفيك الطفل المولود في ساراييفو ليكون رمزا لبلوغ عدد سكان العالم ستة مليارات. وهذه المرة، تجنبت المنظمة الإعلان مسبقا عن "رابح" بينما تستعد بلدان عدة للاعلان أن "الطفل السعيد" أبصر النور على أراضيها. ويرى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يحتفي بالحدث في مؤتمر صحافي، أنه يجب عدم الاستخفاف ببلوغ سكان العالم سبعة مليارات نسمة وأخذ الأمر على محمل الجد. وكان اعلن الاسبوع الماضي في إحدى مدارس نيويورك ان "المسألة ليست أرقاما فحسب. إنها قضية إنسانية". واوضح ان "سبعة مليارات نسمة يحتاجون الى الغذاء والطاقة وعروض مناسبة في ما يتعلق بالعمل والتعليم والحقوق والحرية وحرية التعبير وحرية تربية أطفالهم بسلام وأمان... كل ما يتمناه المرء لنفسه، وإنما مضاعفا 7 مليارات مرة". هذه هي الرسالة التي سيحملها معه الأمين العام للأمم المتحدة، إلى قمة مجموعة العشرين التي تلتئم الأسبوع المقبل في كان (جنوبفرنسا). ففي مواجهة تزايد السكان وخلال أزمة اقتصادية عالمية، لا بد أن يتوقع قادة العالم وزعماؤه مزيدا من الانتفاضات والثورات. ويقول الامين العام للامم المتحدة ان الطفل رقم سبعة مليار "سيولد في عالم مليء بالتناقضات".. ويشرح في مقابلة مع مجلة "تايم" ان هناك "وفرة في الأغذية لكن كل مساء يذهب مليار شخص إلى النوم وهم جياع". من جهته، يشير المكتب الأميركي لاحصاء السكان الى ان عتبة سبعة مليارات نسمة لن يتم تخطيها قبل 12/مارس 2012.