وطالب بدخول الصحافيين الاجانب لزيارة مدينة حمص والمناطق الاخرى التي تظهر افلام في يوتيوب ان المحتجين تعرضوا فيها لاعتداءات من الامن. وعندما لم تعرض المقابلة في حينها تبسم ولكنها فيما بعد عرضت بشكل كامل بما فيها التعليقات حول الاسد. ويتساءل فيسك عن السبب اذ كان الرئيس نفسه قد وافق على عرض المقابلة ام ان اطرافا من الحكومة ارادت ان تظهر المدى الذي وصلت اليه الحرب الاهلية وخطورة الامر. ويرى فيسك ان الاسد على الرغم من كل التحليلات التي تصدر عن الخارجية الامريكية التي يصفها بانها مركز بحث وما يتردد عن الجانب الاوروبي والجامعة العربية التي وصفها سابقا بالعقم والعجز فان الاسد لن يرحل في وقت قريب. وحتى تصريحات الملك عبدالله الثاني فقد تم تعديلها من قبل الاعلام عندما قالت «بي بي سي» انه قال ان على 'الاسد التنحي' وهو في الحقيقة قال انه 'لو كان مكان الاسد، فانني سأتنحى'، وعلق على ما ورد في مقابلات العاهل الاردني ان رحل الاسد فيجب ان لا يتم استبداله برموز من نفس النظام. ويقول الكاتب ان التصريحات المبالغ فيها والصادرة من الغرب هي قائمة على افلام يوتيوب ولا علاقة لها بما يجري في الميدان، وفيها قدر كبير من التفاؤل. ويضيف صحيح ان هناك منشقين من الجيش ولكن الثورة لا يتم تحقيق النصر فيها باستخدام عدد من الكلاشينكوفات واي كي 47. ولا يوجد هنا الكثير منها كما ان الاسد ليس القذافي. وقال ان الدعم العسكري الروسي لن يتوقف مشيرا انه بعد تسعة ايام من الفيتو الصيني والروسي على قرار الاممالمتحدة، فإن مدير الخدمات العسكرية المشتركة الروسية فياتشسلاف قال انه لن يكون هنا اي قيد على تزويد سورية بالسلاح.