تكتيك في سيدي بوزيد قدمت الهيئة المديرة لأولمبيك سيدي بوزيد إستقالتها بسبب الأزمة المالية التي تتخبط فيها الجمعية ! الخبر ليس غريبا في الوسط الرياضي التونسي، وتحديدا في عهد وديع الجريء ! لكن الذي يثير الريبة هو: لماذا إختار مسؤولو الجمعية هذا التوقيت بالذات لتقديم إستقالتهم، أي قبل ثلاثة أيام من ذكرى الرابع عشر من جانفي؟ لا شك إنه تكتيك مفضوح الخلفيات والنوايا والأهداف، لكن الأهم من كل هذا هو أن هيئة أولمبيك سيدي بوزيد كشفت عن قدرة تكتيكية باهرة يفتقدها المشرفون على الشؤون الفنية للفريق بجميع أصنافه ! وبهذا الزاد التكتيكي الهائل يمكن لأفراد الهيئة إخلاء سبيل مدربي كل الأصناف وتوزيع مهام تدريبها في ما بينهم وهكذا تبقى المرتبات المرصودة للمدربين في خزينة الجمعية وتضمحل الأزمة أو تزول حدتها. بقي من يضمن أن لا يطالب المسؤولون بجرايات المدربين الذين عوضوهم ؟