يبدو أنّ النيّة متجهة الى تسجيل هذا السياسي أو ذاك في البرامج الحواريّة التلفزيّة وبالتالي سيكون السياسيون حاضرون رغم أنوفنا وعلى قلوبنا أحببنا أم كرهنا فاستعدّوا لتشاهدوا من مللنا من مشاهدتهم يا حليلتهم لم أر سياسيا يطلّ في التلفزة مرتديا لباسا عاديا فالواحد منهم يأتي الى التلفزات في كامل زينته عريس في ليلة زفافه والجال عامل مسد ولذا من واجبنا أن نقول له يا حليلتو ربّي يكمّل عليه بالهناء تكسير راس المغنون بو فرنك كثرو عد تغلط وبعض القنوات الحتحت تستضيفهم لأمرين الأوّل أنّ هؤلاء يحضرون ويغنون بلّوشي الأمر الثاني يسعدهم تكسير رؤوسنا بتمعويقهم يا حسرة مرّة أخرى ليس لنا في قرّاء الأخبار من يهزّ العقل بقراءته ويفرهدلنا على قلوبنا فهل نطلب قراء أخبار من الخارج ... سؤال يبقى معلقا حتى اشعار آخر