عارض رئيس المكتب الجامعي لكرة القدم وديع الجريء منذ شهرين مقترحا جاء من الفيفا لتولّي الحكم الدولي التونسي السابق ناجي الجويني القيام بمحاضرات تكوينية ودروس نظرية للحكام التونسيين..وكان الجريء تذرّع بضائقة مالية لجامعته تحول دون اتمام ذلك رغم أن الجميع يعرف في تونس السبب الحقيقي لممانعة الجريء هو خلافه مع الجويني. وحسب تأكيدات مصادر تحكيمية فان الأسابيع القادمة قد تحلّ بالجويني الى تونس للمحاضرة ولكن بتنسيق مع جمعية حكام كرة القدم وبمجهود من مراد بن حمزة بعد اقتلاع موافقة مبدئية من الجويني بالقدوم ولكن عقب نهاية "الكان" بحكم التزاماته حاليا مع الاتحاد الافريقي للعبة وتشير نفس الأطراف للصريح أون لاين أن هذه المعلومة وصلت للجريء على اعتبارها تحدّيا له ولممانعته سابقا..فهل يسعى رئيس الجامعة للصلح مع الجويني والبدء في صفحة جديدة لاستغلال مكانته المرموقة تحكيميا أم سيتواصل الخلاف المعلن؟