صفاقس/ الصّريح أونلاين / محمّد كمّون انطلقت منذ حين التّظاهرة الاحتجاجيّة التي ينظّمها مواطنو جهة صفاقس أمام مقرّ الولاية لمطالبة الحكومة بتفعيل القرار الخاصّ بغلق مصنع "السّياب" لإنتاج الأسمدة الكيميائية الذي تمّ اتّخاذه سنة 2008. وقد هبّ الآلاف من الصفاقسية شيبا وشبابا نساء ورجالا من كلّ مكان لتسجيل حضورهم في هذه التّظاهرة الغاضبة لبعث رسالة مضمونة الوصول إلى الحكومة بخصوص عزمهم على غلق "مصنع الموت" الذي تسبّب في أضرار كارثية للبيئة وللمحيط بعاصمة الجنوب ويقف وراء انتشار الأمراض الخبيثة والقاتلة بالجهة علما وأنّ هذا المصنع يقع في منطقة ذات كثافة سكّانية مرتفعة بطريق قابس على بعد 4 كيلومترات فقط من وسط مدينة صفاقس. الجدير بالذّكر أنّ هذه التّظاهرة ستتواصل على امتداد ساعات علما وأنّ الأمن حاضر بكثافة أمام مقرّ ولاية صفاقس ومحيطه وبشوارع المدينة.