زميلي وصديقي منذر الجبنياتي بالاذاعة والمكلف بالاتصال حاليا مع مجدولين الشارني..قبل ايام من مغادرته الاذاعة اعترضني صدفة في اروقة المؤسسة القينا التحية ثم فاجاني قائلا" بجاه ربي اقتلني " ضحكت مستغربة قائلة له"اللطف عليك و لكن لما هذا الطلب الغريب" ضحك وقال فقط اريد ان استمتع برثائك نصا وإلقاء قبل رحيلي لقد ابدعت في رثاء اولاد احمد ونجيبة الحمروني... ذكرني ذلك باحمد شوقي امير الشعراء حين قال لصديقه محمد عبد الوهاب متى تموت حتى ارثيك لدي رغبة في رثائك يا محمد... عفوا منذر لم تعد هناك اسماء تستهويني لارثيها..فقد رحلوا جميعهم قبل ولادة صوتي وتنظيم حروفي..فاعذرني يا صديقي و لك كل العمر !