مثل اليوم النقابي الامني وليد زروق في حالة إيقاف امام الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لمحاكمته في دفعة جديدة من القضايا، كانت قد رفعته ضده في وقت سابق النقابية بالسجون والاصلاح ألفة العياري، وكاتب عام نقابة الامن الجمهوري محمد الرويسي من أجل الثلب ونشر معطيات شخصية. وباستنطاق وليد زروق نفى التهم المنسوبة اليه وتمسك بتصريحاته التى ادلى بها لدى قاضي التحقيق مبينا انه لا تربطه اي صلة بالنقابية الفة العياري وانه لم يثلبها كما نفى نشره لاي معطيات شخصية متعلقة بالشاكي محمد الرويسي موضحا أنه هو بدوره قد رفع ضده قضية من اجل الثلب على موقع «فايسبوك». وقد حضر محامي وليد زروق ورافع في القضيتين موضحا ان منوبه لم يثلب الشاكين وان ملف القضيتين به عدة خروقات قانونية، مؤكدا ان منوبه تعلقت به سلسلة من القضايا في اطار التضييق عن الحريات والاراء والمواقف مطالبا بتطبيق المرسوم 115 من قانون الصحافة وبالحكم لعدم سماع الدعوى في حقه وببطلان اجراءت التتبع.