لا تزال قضية جريمة القتل البشعة التي نفّذها شيخ يبلغ من العمر 85 سنة في حق شيخ آخر، رميا بعيارات نارية من سلاح صيد بقرية عين التراب غربي مدينة ڨالمة الجزائرية، لا تزال تثير العديد من التساؤلات في أوساط سكان هذا التجمع السكاني وسكان عديد مناطق الجهة الغربية من الولاية. هذا وقد نقلت صحف جزائرية عن المتهم قوله خلال التحقيق معه، أنّه في يوم الحادثة لدى عودته إلى القرية وبمجرد نزوله من الحافلة قام بمناداة الضحية، غير أن القتيل "قام بالبصق على المشتبه فيه" و"التلفظ بعبارات لم ترق له"، ما أثار حفيظته، حيث دخل منزله، ثم قام بجلب السلاح المستعمل في الجريمة، "وترصّد المرحوم في عزلة، وأطلق عليه عيارات نارية" أردته قتيلا. وكان القاتل فرّ من مسرح الجريمة، بمجرّد سقوط الضحية على الأرض والدماء تنزف من جسده، تاركا السكان في حيرة بعد سماعهم للطلقات النارية، حيث هرعوا إلى مكان الجريمة وسط حالة من الهلع، ليجدوا الشيخ القتيل يسبح في بركة من الدماء، هذا وقد سلم القاتل نفسه على الفور إلى المصالح الأمنية بالمنطقة، لينطلق التحقيق معه.