رأيت قبل أيام الشاعر المنصف المزغني يتحدّث وبطبيعة الحال يتحدّث عن نفسه وحدها ويبالغ في مدح ذاته العزيزة فهو الشاعر الوحيد في تونس لا قبله ولا بعده هو أو لا أحد لذلك فأحاديه متشابهة ولا اضافة فيها الله يهديك يا منصف المزغني زازا وسامي الفهري شاهدت المغنية زازا في برنامج حكايات تونسية لسامي الفهري وتمنيت أن لا تكون حاضرة بتلك الصفة وبذلك الشكل فسي سامي صوّرها لنا نجاة الصغيرة في زمانها أو نعمة في طمبكها كيف يقدمها سي سامي بهذا التهويل على كلّ حال هو حر في أفكاره وفي آرائه لكن لا أحد من المشاهدين وافقه في ما ذهب اليه وديما يمشي التلفزة التي لا تشد المشاهد ولا يواضب على السهر من أجلها ولا يتلهّف لمتابعتها هي تلفزة كيفها كيف بلاش وللأسف الشديد لنا قنوات تلفزية تونسية خسارة فلوس لا أكثر ولا أقل لا اجتهاد ولا فكرة مثمرة ولا محاولات لامتاع المشاهد أليس من الأحسن أن يحولوها الى تلفزة للصور المتحرّكة خير وأحسن