استضاف برنامج "Raf mag" في حصته ليوم الجمعة 7 أفريل الجاري الذي يبث على أمواج إذاعة " إف أم " رجل الأعمال ورئيس النادي الافريقي ورئيس الحزب الوطني الحر سليم الرياحي للحديث معه بخصوص انضمامه إلى جبهة الإنقاذ والتقدم التي تشكلت مؤخرا بقيادة محسن مرزوق والتي تضم حولي 10 أحزب كجبهة سياسية تطرح نفسها بديلا عن الأحزاب الحاكمة ومنقذا للبلاد من الأوضاع المتردية التي تعيشها وقد تفرع الحديث في هذه الحصة إلى الحديث عن الوضع الرياضي والحالة الصعبة التي بات عليها النادي الإفريقي بعد أن بدأ الحديث في الإعلام عن صعوبات مالية بدأت تعصف بالنادي من تداعياتها عدم خلاص اللاعبين في أجورهم ومنحهم المتفق عليها مع رئيس النادي وما انجر على ذلك من ظهور مشاعر التململ والغضب في صفوف اللاعبين وحتى الأنصار والجماهير حيث اعتبر السيد سليم الرياحي أن السبب في ظهور هذه الأزمة في النادي في هذا التوقيت بالذات هو انضمامه إلى جبهة الإنقاذ والتقدم وأن بعض المسؤولين والمسيرين في النادي يقودون اليوم حملة تشويه ضده وأن فريد عباس رئيس النادي الأسبق يقوم منذ مدة بعمل تعطيلي وهو على حد تعبيره " يخدم ضده" ويخدم في مصالحه الخاصة ولصالح حركة نداء تونس ويتهمه بأنه يخلط بين الانتماء السياسي للنداء والانتماء الرياضي للنادي الإفريقي ولم يفصل بين الأمرين . وفي سؤال حول بقائه على رأس النادي لموسم آخر وتجديد ترشحه لرئاسته قال سليم الرياحي بأنه يتمنى لو تتسلم قيادة النادي شخصية تؤتمن على النادي وفي كل الأحوال فقد اعتبر أنه باق في الإفريقي إلى الأبد سواء كان ذلك كرئيس أو كعضو في الهيئة المديرة في تلميح إلى مبلغ 70 مليار الذي أنفقه منذ حلوله بالنادي والذي سيسعى إلى استرجاعه قبل أن يغادر نهائيا النادي . وفي سؤال آخر عن علاقته ببرهان بسيس والدور الذي لعبه هذا الأخير لإيصاله إلى رئاسة النادي نفى الرياحي أن يكون بسيس هو من كان وراء مجيئه إلى حديقة الرياضة "أ وأنه على خلاف ما يقال فإن بسيس لم يكن راضيا على تسلمي رئاسة النادي وأن علاقتي به كان سببها أني دفعت بعد الثورة مبلغ 196 مليون دينار كفالة لخروجه من السجن وحتى لا يبقي محبوسا وقد استعنت به لما عدت إلى تونس حتى يعرفني على الطبقة السياسية التي لم أكن أعرفها وكان هو على معرفة وإلمام بها وقتها كنت أجهل كل شيء عن المشهد السياسي وكان هو من أعانني على فهمه ولما انتهت مهمته غادرته.