لا شك ان اعداء وحساد اوردوغان سيبيتون هذه الليلة يتقلبون على الجمر والنار كيف لا وهذا الرئيس قد انتصر على خصومه ومعارضيه في اكبر استفتاء وافق فيه الشعب التركي باغلبية واضحة على اكبر تغيير سياسي في البلاد ونحن نقول يا سبحان الله مغير الاحوال فقبل بضعة اشهر خرج اوردوغان سليما منتصرا بعد محاولة انقلاب عليه بائسة يائسة زادته قوة على قوة وبعد تصفية المخططين والمشاركين في ذلك الانقلاب الفاشل، هاهو يحقق اليوم انتصارا اخر قد يثبت سلطانه ويرسخ سياسته في بلاده السنين تلو السنين، ولا شك ان الكثيرين منا قد تذكر تلك الحكمة التي تقول(الضربة التي لا تقصمك تقويك) ولا شك ايضا ان اوروبا التي ابدت عداوة كبيرة لاوردوغان ستكون اول الحاسدين له على هذا الانتصار المبين وعليها ان تستعد لتقبل المزيد من استهزائه بها والذي اظهره بعد ان انتصر على كل معارضيه وما لنا في الاخير،الا ان نؤمن بقوله تعالى ونعمل فيه العقل والتفكير(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير)