عندما أسست عليسة قرطاج بذرت في ربوعها روح الأنثى المتمردة على العقد الذكورية وعندما إنتفضت الكاهنة دفاعا عن وطنها رسخت عقيدة المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات بما فيها قيادة الحروب ، ولما كرست عزيزة عثمانة حياتها للأعمال الخيرية أكدت أن المرأة التونسية تختزل القيم الإنسانية الرفيعة....كل هذا الموروث الهائل عصي على غربان الظلام !