وا أسفي ..ورحلت قطتي ليزا..ورغم مرور 40 يوما ..لا يزال حولي الاسى ..والعويل والتأفف والتأسف وذكر الرثاء..طويل.. الدمع رقراق ...والقلب هدته الاشواق ...واحمرت الاحداق..ولا زال تاريخ النهاية غير المنتظرة ..يعاودني ..على ذكريات لا تنتهي ..لا زال ذاك اليوم يعاودني ...يحيرني يدمي قلبي .يبكيني ..لن انس...جاءني النعي مع 17.30 اليوم الاثنين 15-5-2017عبر جوالي ...وسقطت الدموع ...ابتلت لحيتي ..وتكدّر قلمي ..وتسمّر لساني .. وفقدت وعيي للحظات ...ثم عاد شريط موت قطي – تاما – الجميل الاليف النظيف ..اللعوب ..المداعب ..المشاغب..الواعي ..الذي فارقنا منذ 5 سنوات ..." كتبت عنه قصة تحت عنوان – امات تاما – " وبالصدفة كانت جملة عجيبة ..تقرؤ من اليمين كما اليسار"... ليزا ...افتقدناها ..ل48 ساعة فقط ..كان الظن انهم قبضوا عليها ..وسوف تعود ..ولم تعد وسبقها نعيها ... افتقدنا مواءها ..وحنانها لقطيطاطها ..التي انجبتها اثر ذكرى الاستقلال يوم 21 مارس 2017.. كانت اما رؤوما ..حنونا.....انجبت 5 ..ولكثرة الفتها وحنانها ..روّمنا لها قطا سادسا ..من الجيران ..فالفته والفها ..واحبته مثل وليدها ...كانت تسبقني كلما عدت الى بيتي الى عناقي ومصافحتي ... لافتح لها ...الباب..وتموء لي شكرا لي..وتهرع مسرعة الى عناق قطيطاتها وارضاعها... افكر في نعيها على جميع الصحف ...مجددا بمناسبة اربعينيّتها، افكر في بث نص اربعينيتها على جميع الاذاعات افكر في نشر صورتها ..على جميع الفضائيات العربية..وعلى اعمدة المطبوعات العربية والغربية .. وبعد ان اعلنت الحداد ...41 يوما سابقا ..ساجدد الحداد حتى يتبين لي خيط الجريمة واصله وفصله وبدايته ونهايته ..... وقررت ان اقدم شكوى اممية بقاتلها الى مجلس الامن القومي ... هام جدا : من لم يواسيني في فقدان ليزتي .. ومن لا يشاركني اربعينيتها لا يحق له ان يشاركني مصيبتي ...وساشطب اسمه من قائمة صداقتي ....وسوف ادخل مدينة حزني ...وسوف ابني لها " هرما ..ليزوره احفادها واولادها .."..