احضرت الوحدات الامنية الى الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس شابا في العقد الثاني من العمر تهمته الانضمام الى تنظيم ارهابي. ويفيد ملف القضية ان المتهم باع هاتفه الجوال الى الشبان وعند تامل هذا الاخير للهاتف هاله ما شاهد حيث عثر على مقاطع فيديو لرؤوس مقطوعة واشلاء بشرية لجنود واسرى قتلهم عناصر "داعش" الارهابي فتوجه الى الوحدات الامنية واعلمهم بالامر وبهوية الشاب فتم القبض عليه واعترف بتبنيه للفكر الجهادي التكفيري.