ارتفع عدد الشبان المضربين عن الطعام، من بين المعتصمين قبالة الشركات البترولية بشط الفرانيق غربي الفوار بولاية قبلي، الى 3 بعد ان دخل، أمس الاربعاء، شابان منهم في اضراب جوع مفتوح ملتحقين بذلك بأول المضربين عن الطعام والذي انطلق في تحركه منذ صبيحة يوم الاحد الماضي، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم تنسقية اعتصام شباب الفوار أيمن بن عبد الله. وأوضح المصدر ذاته، اليوم الخميس، ان هذه الخطوة التصعيدية التي اقدم عليها بعض المعتصمين تعبر عن الاحتقان الكبير والغضب في صفوفهم تجاه ما يشعرون به من تجاهل من قبل السلطات الجهوية والمركزية لمطالبهم الداعية الى دفع مسيرة التنمية بهذه الربوع، وإيجاد حلول جذرية وسريعة ترتقي الى مستوى تطلعات أهالي ولاية قبلي وانتظاراتها من الحكومة، وفق تعبيره. وأكد أن عددا كبيرا من المعتصمين يهدد بالدخول في اضراب جوع مفتوح في صورة عدم الاستجابة لمطلبهم الرئيسي وهو عقد مجلس وزاري بقبلي برئاسة رئيس الحكومة باعتباره الوحيد القادر على اتخاذ قرارات فورية وجريئة تساهم قدر الامكان في حلحلة اشكاليات الجهة وايفائها حقها من التنمية بعد ما عانته من تهميش طيلة السنوات الماضية.